الأسد يحتجز عائلات دبلوماسييه بمجمع عسكري لمنع انشقاقهم

كشفت مصادر صحافية أن رئيس النظام السوري
بشار الأسد يحتجز عائلات دبلوماسييه في الخارج، في مجمعات عسكرية، حتى
يضمن عدم انشقاقهم في الخارج.

وأوضح مصدر دبلوماسي أمريكي، أن حازم الشهابي القنصل الفخري العام
لسوريا في كاليفورنيا، الذي أعلن انشقاقه الأسبوع الماضي بعد مجزرة الحولة،
أخبر الأمريكيين، باحتجاز عائلات الدبلوماسيين السوريين المشكوك في ولائهم
لنظام الأسد، في مجمع سكني عسكري مغلق بمنطقة الفيلات الغربية بالقرب من
مقر الأمن السياسي في حي المزة، بحجة حمايتهم.

وأكد المصدر لـ”الوطن” السعودية أن الشهابي المنتمي لعائلة مقربة من
عائلة الأسد، أكد تعرض الدبلوماسيين العاملين مع وزارة الخارجية لعمليات
ابتزاز نفسي لعدم تكرار الانشقاق التي حطمت صورة الرئيس الليبي معمر
القذافي وساهمت في سرعة سقوط نظامه معنويا، قبل سقوطه الفعلي.

وأشار المصدر إلى إجراء دبلوماسيين في دول غربية وفي أميركا اتصالات
لترتيب خروج عائلاتهم قبل إعلان انشقاقهم، وأضاف “من الواضح أن الانشقاقات
الكبيرة لن تكون في الجيش السوري والاستخبارات ولكن على المستوى الدبلوماسي
الذي منع تصدعه خوف العاملين في السلك الدبلوماسي من هذه الخطوة”.

هذا وقد ذكرت مصادر صحافية مقربة من المعارضة السورية أن القائم بأعمال
السفير السوري في اليمن أعلن استقالته من منصبه وتأييده للثورة، على خلفية
مجزرة الحولة التي سقط فيها أكثر من 100 قتيل، بينهم عشرات الأطفال.

ونقل موقع “كلنا شركاء” عن رابطة الصحافة القومية بصنعاء ترحيبها بموقف
القائم بالأعمال في السفارة السورية بالعاصمة اليمنية “سعود عباس” الذي
أدان بشدة مجزرة الحولة والمجازر الأخرى بحق الشعب السوري الأعزل.