السيناريو المرعب المتوقع حدوثه في سوريا في السنتين القادمتين

السيناريو المتوقع حدوثه في سوريا في السنتين القادمتين
إن لم نشد الهمة ونتدارك ما فات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارحم جميع الشهداء وانصر أهلنا في سوريا على جميع أعدائهم وردنا لبيوتنا وأهلينا سالمين غانمين
لحظة مع الحقيقة التي نسأل الله أن يكفينا شرها - مضى من سنتين كلام كثير لم يصدقه الإخوة حتى رايناه بأم أعيننا فإن كان حقا علينا التفاؤل والأمل _ فلا بد معه من الحذر والحرص وهذه بعض الأحداث المتوقع حدوثها إن لم نقف وقفة حزم ونفتح عقولنا ونلجأ إلى بارينا .
السيناريو المحزن والتقريبي والمتوقع حدوثه في سوريا في السنتين القادمتين حسب إدارة الغرب للمعركة بكل جيوشهم وتقنياتهم التي يحاولون فيها توجيه الاشتباك بين المتحاريبن لما يخدم مصالحهم
روسيا تدير معركة وهمية على مثال غروزني في الشيشان لتدمير مدن سوريا السنية لفرض الأمر الواقع ببقاء دولة للعلويين في الساحل يتحكمون فيها برقاب الأكثرية السنية هناك وقد قامت بتدمير كل المدن وتهجير سكان القرى المحاذية للشريط الحدودي لدولة العلويين الوهمية المرسومة مسبقاً من أول يوم ودمرت مناطق واسعة في سوريا ولكي لا ينتبه أحد إلى نقاط التركيز بالقصف والتدمير وبذلك تحافظ روسيا على قاعدتها البحرية !!
لكن من وجه آخر هذا لا يعجب الأمريكان اليهود بنتيجته وإن أعجبتهم مقدماته لأن مقدماته ستسلط الضوء على روسيا بأنها دولة إرهابية تدمر الشعوب وتدعم التدمير والتخريب ولكن النتيجة سيرسمها حلف الناتو الأنكلوصهيوني لأنه الأقوى نفوذاً هو وحلفائه .
فهو الذي يقوم بالدعاية المركزة وبتمويل بعض الجماعات بعينها دون الجيش الحر ودون آخرين ويعمل على إطالة المعركة وعمر النظام لتدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية في سوريا ولتحقيق أكبر قدر ممكن من الإصابات المباشرة في العلويين حتى تنهار معنوياتهم بسبب كثرة القتل فيهم وعندما تدنو لحظة الانهيار التام المرسومة لتنهار الأحلام الخيالية بالدولة العلوية عبدة بن نصير وأشياعهم ويسيطر عندها الثوار على آخر معاقل النظام بوقت سريع وهذا قد يكون بقي لإنجازه بضعة أشهر بالضبط لا أكثر وتذكروا هذا الكلام والله أعلم بما يصنعون
عندها يدير حلف الناتو وحده مرحلة التدمير الرهيبة الثانية على غرار الكثير من الدول كالصومال وعشرات الجماعات التكفيرية المتقاتلة وكل يوم لهم فكر يختلفون عليه حتى مع خلّص اتباعهم بلا نهاية وهذا يكون بعد أن يخرجون عقائد الشيعة من الشام إلى مرابط خيلهم في خراسان بعد أن انتهت مهمتهم الغبية ويشددوون الخناق على حزب اللات ويرجعونه إلى حدوده المحددة المطلوبة والطبيعية .
في هذه المرحلة يستفيد الناتو وحلفاؤهم من الجماعات التي شكلوها ودعموها سراً وراقبوها ليل نهار عن طريق ممولين أغبياء وشباب حدثاء سن بالإسلام الذين ليس لهم أصول ثابتة ، ليحركوهم لتدمير مايمكن تدميره وإضعاف الجيش الحر من خلال التنافس على النفوذ في الأماكن وإحداث معارك إضافية حتى يطغى الشباب الجدد على جزء كبير بالبلاد لمدة سنة وأكثر .
حتى يستشعر الغرب الخطر المحدق بإسرائيل وأنه لعب بالنار فوق ما يتصور حتى مرحلة الخطر التي يعطي فيه لحليفه إسرائيل التدخل متى تشاء لتحمي أمنها المزعوم عندها يدير الغرب دفته ويوقف التمويل عن حلفائه الجاهلين ويبدأ بدعم الجيش الحر المخلص بالسلاح والدعم الجوي والبري والبحري المحدود حتى ينهي معركته الطويلة مع هؤلاء الجاهلين المتشددين ومع المتسللين والمندسين في صفوفه وقطاع الطرق والمجرمين الذين خرجوا من السجون وغير ذلك عندها ينشغل الكل ببعضهم وتتدمر بقية قوتهم ويصبح كثير منهم شحاذين على أبواب الغرب يتوسلون المدد والعون من العدو الغادر اللدود فعندها يوافق الغرب على الدعم المباشر وإعادة الإعمار ويوقع فوراً جميع الاتفاقيات لتحديد مستقبل سوريا وأهلها مقابل الاتفاق غير المشروط مع سوريا الجديدة الضعيفة بما يناسب نقاط نفوذه ويحمي شرق أوسطه ومصالحه
لكن إن تنبهنا والتجأنا إلى الله فلن يتم لهم ما أرادوا وستبطل مشاريعهم والله غالب على أمره .

ليس الأمر ملائكياً كاملاً في سوريا وإنما نحن في محنة وخطوب تحتاج عبراً ومزيداً من الفهم والتدبر والتسامح وقطع الأيادي الخارجية الخفية والإيديلوجيات الجديدة الجاهلة فليس الكل مخلصون ولا الكل بعكس ذلك
في سوريا يوجد وعي كبير لكن الغرب يهاجم على قدر قوة عدوه فهم دمروا عشرات البلاد دون عناء وليست سوريا لقمة سائغة بأيديهم لكن لا يمكننا تناسي تقصير أمتنا وغلبة عدونا بهذا الزمان حتى صار يرسم ما يشاء دون رقيب ولولا رحمة الله لكنا بأسوأ الأحوال
ونحن بآخر الزمان والفتنة عمت وطمت وغلبت الأهواء التي قد لا تجعلنا عملاء للغرب وإنما تجعل بعضنا يقع بالفخ المرسوم وهو وغيره هم الذين قصدتهم بالذين ربما يدعمهم الغرب إلى أجل قريب
بالسكوت والتجاوز عن بعض الدعم الذي يصلهم من ممولين أغبياء يمولون ليفرقوا لا ليجمعوا والغرب قد يدعم أناساً مخلصين لوطنهم ليجعلهم بفترة بيدقاً بيده لأجل معلوم ومن أنواع الدعم الغربي ويكون بمعاداتهم فيجعلهم أعداءه فيكسبون عندها تعاطف فتميل لهم الكفة حتى يتم على يديهم بعض المراد
وهكذا حتى نصل للنتيجة التي يرسمها أعداؤنا
والحل أن نتنبه ونحمي ونقدر بعضنا وأن نطرح جميع أنواع الخلاف أياً كان ولا يبغى بعضنا على بعض مهما كانت الظروف فبالتوحد والاحترام المتبادل والتمسك بذلك برأيي يقضي على كثير من مشاريع أعدائنا ويكفينا غضب الله ومصارع السوء

» بصفته الوصي على سوريا.. بوتين: لا يحق للأجانب أن يقرروا من يحكم في سوريا
» التعاون الإسلامي تحذر من حرب أهلية في سوريا.. وأعضاء يقترحون تعليق عضوية سوريا في المنظمة ... الاثنين 25-6-2012
» نائب وزير الخارجية الروسي: لا نستبعد مناقشة “السيناريو اليمني”
» نحن "السنة" في سوريا
» ومر عام...عذرا سوريا