منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب البقر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لن تركع امة مطلبها الحرية ((عاشت سوريا حرة ابية))

 

 حوران بين الماضي والحاضر(1) د. عبد الله الحريري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اليمان البدري
عضو برونزي
عضو برونزي
اليمان البدري


سوريا الحرة
ذكر
عدد المساهمات : 103
نقاط : 288
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
الموقع : سوريا الثورة
العمل/الترفيه : التظاهر السلمي لإسقاط البطة
المزاج : ثوري

حوران بين الماضي والحاضر(1) د. عبد الله الحريري Empty
مُساهمةموضوع: حوران بين الماضي والحاضر(1) د. عبد الله الحريري   حوران بين الماضي والحاضر(1) د. عبد الله الحريري 364988687الإثنين يونيو 11, 2012 2:16 pm













حوران بين الماضي والحاضر(1) د. عبد الله الحريري



حوران أرض مباركة، فهي تقع في محيط بيت المقدس (الذي باركنا حوله) [ الإسراء:1 ]، وبالقرب منه، وضمن الأرض المباركة التي باركها الله سبحانه (إلى الأرض التي باركنا فيها) [ الأنبياء:81 ]، وقد زارها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وقبل نبوته. وأول ما أبدأ به حديثي هذا عن جغرافية حوران.

أولاً: جغرافية حوران:

حوران هي المنطقة الجنوبية من سوريا، والتي تمتد جغرافياً من الكسوة (من ريف دمشق) وهضبة الجولان شمالاً، إلى السلط وعجلون جنوباً، ومن بحيرة الحولة وبحيرة طبريا ونهر الأردن غرباً إلى بادية الشام وجبل حوران شرقاً، وعاصمتها (درعا)، أذرعات الشام، وأشهر مدنها من الجانب السوري: بصرى الشام والتي وصل إليها النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها القلعة والمدرج الروماني الشهير، وكذلك نوى أحفاد الإمام النووي، والصنمين الملحمة الكبرى، والمسيفرة مصنع الرجال الأبطال، والجيزة المدينة المعجزة، وداعل ساحة الشهداء، وعتمان الصمود، وجاسم الرجولة، وإنخل العظيمة، وتسيل المشتعلة، والحارّة قلب الثورة، والحراك.. حِراك الكرامة والرجولة.. حِراك الفزعة والنخوة، والنعيمة المجيدة، وبصرى العطاء، وإبطع الفداء، وبصر الحرير أم الرجال العظماء، والمليحات الوفيات، وكفر شمس إشراقة الثورة، وغباغب العزة، ومعربة الكرامة، وغصم الضياء، وناحته العصية، وعلما الوفية، والصوره الأبية، والكرك الحر، وأم ولد المعطاءة، وخربة غزالة الثوار الأحرار، ونصيب الرجال الأوفياء، وكحيل الأبية، وصيدا الشجاعة، وطفس أرض الثوار الأبطال، ومحجة الحرة، وسحم الجولان المعطاء، وحيط الدّرة، والشجرة الحرّة، وكافة سائر قرى ومدن حوران.

وعلى الجانب الأردني: الرمثا، وإربد، وعجلون، وجرش، والمفرق.

وتشتهر حوران:

- بسهولها: والتي تنبت - بفضل الله - أفضل أنواع القمح والذي يمتاز بجودته العالمية، ويكاد يغذي سورية كلها بحمد الله. وهي تحتل المركز الأول في إنتاج البندورة والخضروات، إضافة إلى مزارع الزيتون والعنب الحوراني الأحمر، والعنب الحوراني الأخضر.

- وأنهارها: من مثل نهر اليرموك والذي تنسب إليه معركة اليرموك الخالدة، ونهر الرقاد، ونهر العلان.

- وينابيع وشلالات وبحيرات: من مثل نبع الأشعري، ونبع غزالة (الصفوقية)، ونبع عين ذكر، وشلالات تل شهاب، وشلالات زيزون، وبحيرة المزيريب.



ثانياً: تاريخ حوران:

تعتبر حوران ومدنها وحواضرها من أقدم مدن العالم، وخاصة بصرى الشام ومدرجها الروماني الشهير. وكان يقطنها الغساسنة أيام الرومان، وقبل الإسلام، ولمّا وفد عليهم حسان بن ثابت - شاعر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم- في الجاهلية، وملكهم جبلة بن الأيهم الغساني يومذاك قال فيهم:

لله دَرُّ عصابة نادمتهم يوماً بجلّق في الزمان الأولِ

يُغشون حتى ما تَهرُّ كلابُهم لا يسألون عن السواد المقبلِ

بيضُ الوجوهِ كريمةٌ أنسابُهم شُمُ الأنوف من الطراز الأولِ

المُلحقين فقيرهم بغنيهم المشفقين على اليتيم الأرملِ

ومن طيء كان أبو تمام (حبيب بن أوس الطائي) المولود في جاسم سنة (190ه) شاعر المعتصم بالله صاحب عمورية والذي يقول في مطلع قصيدته:

السيف أصدق أنباءً من الكتب في حدّه الحد بين الجد واللعب

- وتشرفت أرض حوران بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة إليها مرتين، مرةً مع عمه أبي طالب ووصوله إلى بصرى الشام، وأخرى مع ميسرة غلام خديجة.

- ومن بعدها زيارةُ خليفةِ خليفةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب لمدينة درعا، وأمره الكريم السامي ببناء المسجد العمري فيها، والذي انطلقت منه شرارة الثورة السورية الكبرى الثانية، (ثورة الحرية والكرامة) بقيادة إمام المسجد الشيخ أحمد الصياصنة.

- ولأول مرة يرفع مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلال بن رباح) صوته بالأذان على أرض حوران بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجابية- بين نوى وتسيل - في مركز شورى قيادة الصحابة في معركة اليرموك، عندما وصلها عمر بن الخطاب في طريقه من درعا إلى دمشق، واجتمع بكبار الصحابة رضي الله عنهم فيها من أمثال أبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد، وقد توسلوا إلى عمر أن يأمر بلالاً أن يؤذن لهم ويذكّرهم بأذانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان بلال قد امتنع عن الآذان بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لا أأذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما ارتفع صوته بـ "الله أكبر الله أكبر"، هاجت الذكريات، ذكرياتهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاضت الدموعُ من عيونهم، ولمّا يكاد بلال يُكمل أذانه.

- ومن حوران كان طريق صلاح الدين إلى حطين، وفتح بيت المقدس وتحريرها من الصليبين، بعد أن بنى فيها القلاع، وأشهرها قلعة عجلون.

- ومن حوران يمرُّ الخط الحديدي الذي يربط استنابول بدمشق ومنها إلى درعا ومن درعا إلى القدس هذا فرع، والفرع الآخر من درعا إلى عمان فالمدينة المنورة، والذي يسمى بالخط الحجازي.



ثالثاً: علماء حوران:

حوران أرض مباركة، فهي تقع في محيط بيت المقدس (الذي باركنا حوله) [ الإسراء:1 ]، وبالقرب منه وضمن الأرض المباركة (إلى الأرض التي باركنا فيها) [ الأنبياء:81 ]، وكذلك لما أسلفنا من بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. وبفضلٍ من الله فقد أنجبت حوران أئمة أعلام، أخذت الدنيا عنهم دينها وعلمها وأشهرهم:

1- الإمام ابن القيم (ابن قيم الجوزية) الزرعي، ولد سنة (691ه) في (زُرع)، إزرع الآن تبعد عن درعا حوالي 25كم، صاحب التصانيف الكثيرة، من أشهرها، إعلام الموقعين، وزاد المعاد، والجيوش الإسلامية، والصواعق المرسلة، وإغاثة اللهفان، وغيرها كثير.

2- الإمام ابن كثير ولد سنة (700ه) في بصرى الشام تبعد حوالي 40كم عن درعا. المفسر المحدث، الناقد، المؤرخ، صاحب التصانيف والتي من أهمها: تفسير القرآن العظيم، والمعروف بـ ( تفسير ابن كثير)، وجامع المسانيد والسنن، وكتاب البداية والنهاية .

3- الإمام النووي ولد سنة (631) في نوى من حوران تبعد حوالي 35كم عن درعا. الفقيه المحدث، محرر المذهب الشافعي في كتابه المجموع، شارح صحيح مسلم، وصاحب كتاب الأذكار، والأربعين النووية، وتقريب النواوي على مقدمة ابن الصلاح، وغيرها من الكتب العظيمة.

4- ابن أبي العز الحنفي ولد سنة (645) في درعا شارح العقيدة الطحاوية.

5- الإمام الأذرعي قاضي حلب ومفتيها ولد في درعا سنة (708ه).

6- ومن علماء حوران في الوقت الحاضر: الشيخ عبد العزيز بن جبر أبازيد- رحمه الله- والذي أشرف على بناء معظم مساجد درعا، وإمام المسجد العمري سابقاً. والشيخ المجاهد البطل سليم أحمد المصري، خليفة الشيخ عبد العزيز أبازيد على المسجد العمري، وصاحب كلمة الحق، قتله حافظ الأسد صبراً تحت التعذيب في الثمانينات. وخليفتهما على المسجد العمري قائد الثورة السورية وانتفاضتها من المسجد العمري، الشيخ أحمد الصياصنة.

وأئمة أعلام كثيرون، يضيق الوقت بذكرهم كلهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوران بين الماضي والحاضر(1) د. عبد الله الحريري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوران بين الماضي والحاضر (2) د. عبد الله الحريري
» حتى لا تسرق الثورة مرة أخرى!! (1) د. عبد الله الحريري
» د. عبد الله الحريري: جبهة النصرة والسلاح الكيماوي.. مبررٌ كافٍ للتدخل العسكري.
» حِنا اهل حوران- شاعرة حوران -محاميد
» إنشقاق لوائين و7عمداء و 14 عقيداً و12 مقدماً في الأسبوع الماضي فقط من 7/7 إلى 13/7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية  :: قسم الصحف و المقالات والتحليلات "منقول"-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سورية)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
 Powered by ®https://thwarhoran.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010