بعض الصورة المؤلمة لجرحى
سوريين أصيبو نتيجة قصف قوات الأسد ومع كل صورة قصتها حيث أن كثير منهم لم
يفقد أحد ساقيه أو كلتا ساقيه فقط بل فقدو أطفالهم وأزواجهم وكما أن أحد الأهداف الأساسية للتقرير الذي
أعده موقع أخبار البلد هو لفت نظر السوريين وغيرهم وخاصة في المغترب إلى
الحالة التي يعانيها جرحى الثورة السورية حيث أن كثير منهم أصيب باصابات
بليغة وإعاقات دائمة آملين منهم أن يأخذوا دروهم الواجب عليهم والمنتظر
منهم لمساعدة جرحى الثورة السورية في كل مكان سواء مساعدات مادية أو طبية
أو أي مساعدات تخفف من مصابهم وتوفر لهم العلاج الضروري.
وطبعا نقلنا جانب بسيط جدا عن كثير من
الجرحى والذين لا يعلم بهم أحد والذين هم بأمس الحاجة للعلاج ولا يجدونه
فيجب علينا أن لا نبخل عليهم وأن نساهم بما نستطيع لمساعدتهم فهو حق علينا.
صورة نشرتها وكالة AFP
امرأة سورية، تبكي وهي تحمل ابنها المصاب الذي أصيب بعيار ناري في يده
من قبل حرس الحدود السورية عندما كانوا يعبرون النهر من سوريا الى لبنان،
في بلدة شمال الحدود اللبنانية السورية وادي خالد في عكار، شمال لبنان ،
الاربعاء 30 مايو، 2012
صورة نشرتها وكالة AP
أحمد مصطفى رجل سوري ”27 عاما” – فقد ساقه بسبب قصف قوات الأسد في حي
بابا عمرو في محافظة حمص في شهر فبراير، ويغطي وجهه، خوفا من الانتقام على
عائلته من قبل النظام السوري، في مدينة طرابلس بشمال لبنان وحتى في
المستشفيات، نشطاء المعارضة السورية يخشون من الانتقام.
صورة نشرتها وكالة AP للجرحى السوريين في لبنان
حسناء امرأة سورية “37 عاما” – فقدت قدميها بقذيفة هاون أطلقتها قوات
الأسد ,وليت شبيحة الأسد اكتفت بهذا حيث استمرو بإجرامهم فقتلوا أيضا
طفليها وزوجها عندما كانوا يفرون من منزلهم على دراجة نارية في قرية قرب
القصير في محافظة حمص في آذار، وتتم معالجتها الآن في مستشفى بشمال لبنان.
صورة نشرتها وكالة AP للجرحى السوريين في لبنان
نضال قدسي رجل سوري “27 عاما” – أصيب في ساقيه بعد أن قصفت قوات الأسد
من منزله وقتلت زوجته وابنه ذو الثمانية شهور في بابا عمرو في حمص في شهر
شباط الماضي، ويظهر في الصورة وهو يعالج من قبل ممرض لبناني في أحد مشافي
مدينة طرابلس بشمال لبنان.
صورة نشرتها وكالة AP للجرحى السوريين في لبنان
اسماعيل رجل سوري “45 عاما” فقد ساقه بعد قصف لقوات الأسد على القصير في
محافظة حمص في شهر أذار الماضي ويغطي وجهه خوفا من الانتقام على عائلته من
قبل النظام السوري، ويظهر في الصورة وهو يعالج من قبل ممرض لبناني في أحد
مشافي مدينة طرابلس بشمال لبنان.
صورة نشرتها رويترز
وأخيراً: ناشط سوري أصيب بجروح خلال القصف على منطقة
حمص في شمال سوريا في شهر أذار الماضي، وومضات علامة النصر وهو يجلس على
سريره في المستشفى الحكومي في طرابلس، شمال لبنان.
رغم ألامه ومع أنه مصاب فهو مستمر بدعم الثورة السورية بما
يستطيع فلم يجد سوى الكتابة على الجبس الموجود على قدمه المصابة بعبارات
ثورية محفورة بقلبه .فماذا فعلت أنت للثورة سؤال يجب أن يسأله كل سوري لنفسه… ؟؟؟