صفحة الثورة القطرية التابعة لشبيحة الأسد تتبنى حريق الدوحة وتتوعد بالمزيد؟ ... الأربعاء 30-5-2012

جاء على صفحات شبيحة الأسد على الفيسبوك
وعلى بعض المواقع المؤيدة لنظام الأسد ومنها موقع قناة العالم الإيرانية
أنه ما تسمّى بـ”كتائب الحق” التابعة “للمعارضة القطرية” أعلنت مسؤوليتها
عن الحريق الذي شبّ في أحد المراكز التجارية الكبرى في الدوحة الاثنين
الماضي وقد أودت بحياة 19 شخصا بينهم 13 طفلاً دون الخامسة.

وفي بيان نشرته صفحة “الثورة القطرية” على موقع التواصل الاجتماعي
“فيسبوك” ، قال الناطق باسم قيادة المجلس العسكري الأعلى لـ”كتئاب الحق”
أبو الحبيب العنزي إن “الكتائب قد قامت بعملية نوعية في أحد أهم المرافق
الاقتصادية داخل الدوحة والذي يرتاده الأميركيون وعملاؤهم وخدمهم من آل
خليفة بن آل ثاني وهو ما يعرف بـ”بالمركز التجاري “Villaggio” ، وذلك ردا
على “استهداف الشعب العربي خدمة للمشروع الأميركي الإسرائيلي في تدمير
وتخريب الأمة العربية من قبل سارقي البلاد والثروات آل خليفة وأتباعهم”.

وأشارالعنزي الى أن “العملية أتت على المركز التجاري بالكامل وذلك
بتوقيت تواجد أحد أفراد الأسرة الحاكمة بداخله وبعض الحرس الخاص و”عناصر
الاحتلال الأميركي”".

وأوضح العنزي أن “من نفذ العملية مجموعة من رجال الكتائب”، مؤكدا أن
“الحريق ليس كما روّج عناصر الامن بأنه ناتج عن مسّ كهربائي”، متحديا
السلطات ببث صور مباشرة عن عمليات الإطفاء وانهيار الجدران وصور الضحايا.

واذ تعهّد بألا “تغمض لنا عين إلا بتحرير البلاد والعباد من ظلم
الطغاة”، عرض العنزي سلسلة العمليات التي نفذّتها “كتائب الحق” وهي “حريق
في مجمع فيلاجيـو، وفي مواقف مجمع السـتي سنتر، وفي كلية الطـيران ، وفي
مدرسة فاطمة بنت وليد الإعدادية”.

وختم بالقول ان الكتائب لن تهدأ أو ترتاح حتى تحقيق النصر “فلا تظلموها من جديد.”

معروف أن
شبيحة الأسد هم من يديرون صفحة “الثورة القطرية” على الفيسبوك وإن صح ما
يدعونه على الصفحة فذلك اعتراف صريح منهم ويدل على امتداد جرائم الأسد من
الأطفال والنساء في الحولة بحمص إلى الأطفال في قطر وخاصة أن معظم ضحايا
الحريق في المجمع التجاري كان من الأطفال.

فهل بدأ الأسد بتصدير جرائمه ومجازره لتتوسع وتشمل الدول المؤيدة للثورة السورية …. ومن هو الإرهابي؟!