طردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وأستراليا وكندا دبلوماسيين
سوريين من عواصمها اليوم الثلاثاء ومن المتوقع أن تحذو حذوها دول أخرى ردًا
على مقتل أكثر من 100 مدني في بلدة الحولة السورية.
وقال فابيو في مقابلة مع صحيفة لوموند اليومية “بشار الأسد يقتل شعبه
ويجب تنحيه عن السلطة بأسرع ما يمكن.” وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند
للصحفيين أن السفيرة السورية في باريس ستطرد. وقال أن القرار ليس أحادي
الجانب لكنه اتخذ بالتشاور مع شركاء فرنسا.
وذكرت مصادر دبلوماسية في عدة دول لرويترز أن حكومات أخرى ستتخذ الخطوة
ذاتها وهو تطور سيؤرخ لمرحلة جديدة في الجهود الدولية لوقف قمع الانتفاضة
المستمرة منذ 14 شهرًا ضد الأسد ويجبره على التخلي عن السلطة. ويبدو أن
المحفز الفوري لعمليات الطرد هو مذبحة يوم الجمعة في الحولة التي قتل فيها
نساء وأطفال وسط خيبة الأمل المتزايدة لدى المجتمع الدولي بسبب فشل اتفاق
السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لوقف إراقة الدماء في سوريا.
وأعلنت أستراليا طرد دبلوماسيين سوريين أحدهما رئيس البعثة جودت علي يوم
الثلاثاء وأمهلتهما 72 ساعة لمغادرة البلاد. وقال وزير الخارجية كار “نصح
القائم بالأعمال السوري أن ينقل رسالة واضحة لدمشق بان كل الأستراليين
روعوا من هذه المذبحة وسنتبع ردًا دوليًا موحدًا لمحاسبة المسؤولين”. وأضاف
“هذه المذبحة لأكثر من 100 رجل وامرأة وطفل في الحولة جريمة بشعة ووحشية”.
وأدان أيضًا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المذبحة وقال أن لصبر
العالم حدود. وقال أردوغان “ارتكاب مثل هذه الجريمة في الوقت الذي تنفذ فيه
بعثة الأمم المتحدة مهمتها في سوريا.. تعذيب وخسة”. واستطرد في الاجتماع
الأسبوعي لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه “للصبر حدود وأعتقد
أنه بمشيئة الله سيكون هناك حد لصبر مجلس الأمن أيضًا”.
وطرد وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله السفير السوري اليوم في
تنسيق مع شركاء دوليين وحث مجلس الأمن على اعادة النظر من جديد في موقفه من
سوريا. وقال في بيان “النظام السوري مسؤول عن الأفعال المروعة في الحولة.
أيًا من كان أو في أي مكان وينتهك قرار مجلس الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة ضد
شعبه عليه أن يتحمل العواقب الدبلوماسية والسياسية الوخيمة”.
قال جون بيرد وزير الخارجية الكندي اليوم إن كندا ستطرد على الفور
الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا بعد مذبحة الحولة. وأضاف لراديو
سي.إف.أر.إيه في أوتاوا إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران
أبلغوا بطردهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن طرد السفير السوري في مدريد لكي
تبعث برسالة تفيد برفضها تصعيد العنف ضد المدنيين في سوريا. وأضافت في بيان
“هو وأربعة دبلوماسيين، أمامهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الإسبانية.”
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة “شخصيات غير مرغوب فيها”.
المصدر: Reutersدبلوماسيون سوريون يطردون في انحاء العالم بعد مذبحة الحولة
طردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وأستراليا وكندا دبلوماسيين سوريين
من عواصمها اليوم الثلاثاء ومن المتوقع أن تحذو حذوها دول أخرى ردًا على
مقتل أكثر من 100 مدني في بلدة الحولة السورية.
وقال فابيو في مقابلة مع صحيفة لوموند اليومية “بشار الأسد يقتل شعبه ويجب
تنحيه عن السلطة بأسرع ما يمكن.” وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند
للصحفيين أن السفيرة السورية في باريس ستطرد. وقال أن القرار ليس أحادي
الجانب لكنه اتخذ بالتشاور مع شركاء فرنسا.
وذكرت مصادر دبلوماسية في عدة دول لرويترز أن حكومات أخرى ستتخذ الخطوة
ذاتها وهو تطور سيؤرخ لمرحلة جديدة في الجهود الدولية لوقف قمع الانتفاضة
المستمرة منذ 14 شهرًا ضد الأسد ويجبره على التخلي عن السلطة. ويبدو أن
المحفز الفوري لعمليات الطرد هو مذبحة يوم الجمعة في الحولة التي قتل فيها
نساء وأطفال وسط خيبة الأمل المتزايدة لدى المجتمع الدولي بسبب فشل اتفاق
السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لوقف إراقة الدماء في سوريا.
وأعلنت أستراليا طرد دبلوماسيين سوريين أحدهما رئيس البعثة جودت علي يوم
الثلاثاء وأمهلتهما 72 ساعة لمغادرة البلاد. وقال وزير الخارجية كار “نصح
القائم بالأعمال السوري أن ينقل رسالة واضحة لدمشق بان كل الأستراليين
روعوا من هذه المذبحة وسنتبع ردًا دوليًا موحدًا لمحاسبة المسؤولين”. وأضاف
“هذه المذبحة لأكثر من 100 رجل وامرأة وطفل في الحولة جريمة بشعة ووحشية”.
وأدان أيضًا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المذبحة وقال أن لصبر
العالم حدود. وقال أردوغان “ارتكاب مثل هذه الجريمة في الوقت الذي تنفذ فيه
بعثة الأمم المتحدة مهمتها في سوريا.. تعذيب وخسة”. واستطرد في الاجتماع
الأسبوعي لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه “للصبر حدود وأعتقد
أنه بمشيئة الله سيكون هناك حد لصبر مجلس الأمن أيضًا”.
وطرد وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله السفير السوري اليوم في تنسيق
مع شركاء دوليين وحث مجلس الأمن على اعادة النظر من جديد في موقفه من
سوريا. وقال في بيان “النظام السوري مسؤول عن الأفعال المروعة في الحولة.
أيًا من كان أو في أي مكان وينتهك قرار مجلس الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة ضد
شعبه عليه أن يتحمل العواقب الدبلوماسية والسياسية الوخيمة”.
قال جون بيرد وزير الخارجية الكندي اليوم إن كندا ستطرد على الفور
الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا بعد مذبحة الحولة. وأضاف لراديو
سي.إف.أر.إيه في أوتاوا إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران
أبلغوا بطردهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن طرد السفير السوري في مدريد لكي تبعث
برسالة تفيد برفضها تصعيد العنف ضد المدنيين في سوريا. وأضافت في بيان “هو
وأربعة دبلوماسيين، أمامهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الإسبانية.” وأعلنت
وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة “شخصيات
غير مرغوب فيها”.