منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب البقر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لن تركع امة مطلبها الحرية ((عاشت سوريا حرة ابية))

 

 المدخل إلى الحسم العسكري - د .مهدي الحموي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لا أنحني إلا لله
المدير العام
المدير العام
لا أنحني إلا لله


سوريا الحرة
ذكر
عدد المساهمات : 994
نقاط : 1389
تاريخ الميلاد : 21/04/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
الموقع : منتدى الثورة السورية
العمل/الترفيه : مصمم / نت
المزاج : مشروع شهيد

المدخل إلى الحسم العسكري - د .مهدي الحموي  Empty
مُساهمةموضوع: المدخل إلى الحسم العسكري - د .مهدي الحموي    المدخل إلى الحسم العسكري - د .مهدي الحموي  364988687الخميس مارس 15, 2012 3:55 am

لقد قطعت الثورة السورية شوطاً كبيراً في التناغم مع الإيقاع الدولي ضد النظام, ولكننا لسنا أسرى الخطط الدوليه البطيئه,وذات المصالح المختلفه معنا أحياناً, لذا يجب أن يكون لنا خطتنا الخاصه, والتي يجب أن تكون بقرار جماعي واحد, كما أننا نحن الذين نضع القرار المستقل لمعركتنا العسكرية بعد مرحلة الكفاح السلمي. وعلى جميع العالم أن يعذرنا في أن نستخدم القوه بعد حوالي السنه من القتال بالحناجر خلال التظاهر السلمي المجابه بالرصاص,( والذي يجب أن لا يكون إلى الأبد سلمياً, وأن لا يكون سلمياً من جانب واحد دائماً ).

كم أننا نقول للغرب لن نرضى أن يكون الوضع الشرق أوسطي وثبات الأمن في الدول المجاوره على حساب الأمن لشعبنا السوري ,أو حتى لا تتسرب الأسلحه لحماس أوالقاعده كما صرحت وزيرة الخارجيه الأمريكيه كلنتون في 27 /2 لتثبط بل لتكبح كلينتون موقف السعودية الذي أعلن أنه مستعد للدعم العسكري(والموقف السعودي هام جداّ حيث يمكن تزويد و تهريب السلاح وكذالك المقاتلين منها عبر منطقة المثلث الصحراوي )وكذالك قطر, والّلتان أبديتا موقفاً متقدماً بهذا الإتجاه .ولن ننسى مدى مشاركة إسرائيل في السياسه الأمريكيه , ومطلب إسرائيل لأمريكا بتخفيف الضغوط على نظام الأسد بينما يتضح من هو البديل الأفضل كما قالوا لهم .لكننا نحن أمر واقع كثورة حقيقية قائمة على الأرض لا تستطيع أمريكا أن تتجاوزها إطلاقا ولا تلغيها كما أنها ليست هي التي صنعتها.

(وهل هرّبت الأسلحه من ليبيا للقاعده يا كلنتون!؟ حتى تخافي أن تهرّب من سوريه).
ذكرت في مقالي منذ شهور (الجيش السوري الحر والمهمات الصعبه) أن على الجيش السوري الحر القيام بحملة إغتيالات (بعد محاكمات ولو سريه أو غيابيه) لقتل المجرمين القتلة في الجيش السلطوي أو قتل المخبرين أو الشبيحه بشكل فردي أو جماعي, وأن على الجيش الحر حماية المظاهرات عن بعد والتنسيق مع الخارج والإستعداد للتوسع . واليوم وقد جاء وقت التوسع وحرب المجموعات المتوسطه وجب وضع الخطة القتاليه المستقبليه على الشكل التالي:
السيطرة على المدن( أو الأحياء المؤيده للثوره) مع وضع خطة الدفاع عن هذه المدن والأحياء جميعها بوقت واحد( وحتى نصل لذالك الوقت فلا مانع من إستمرار المحاولات لجر القوى العسكريه الدوليه لصالحنا , والإستمرار بقتال المجموعات المتوسطة الحجم كالكتائب).

إن أخذ تجربة صمود بابا عمرو تعطينا الضوء الأخضر لنمضي سريعاً بهذه الخطه, وذالك بعد اعتبار الإعدادات التالية ( كنهج إستراتيجي تتأقلم معه باقي العوامل):
1ـ تكديس كمية من الأسلحة كافية للقتال لشهرين ( مثلاً) وبكل سورية , كما يجب تحديد نوعيات الأسلحة اللازمة حسب الخطة ويجب تأمين مضادّات دروع فعّاله (لتصيّد الدبابات التي تتفوق بها السلطه من الأزقه وعلى ماحل المدن والأرياف لتصبح الحرب بالسلاح العادي فيظهر تفوق المعنويات) وكذلك صواريخ محموله على الكتف ضد الطائرات وهما سلاحان ضروريان وغير متوفران في الأسواق( ويجب السعي لذالك كما يمكن أن تساعدنا فيهما ليبيا أو السعوديه أو قطر أو أي دوله ربما تعطيينا إيّاها بدون شروط ولو سرّاً, ولا مانع من دفع الثمن ولو ديناً ),كما نحتاج لمدافع الهاون ورشاشات ال 500 ومثيلاتها للغزارة النارية وإصابة الأهداف البعيده.

2 ـ تجميع مبالغ مالية بتبرعات إستثنائية كبيرة من السوريين في الخارج( أو قرض من دول مثل ليبيا أو من أغنياء سوريين بكفالة المجلس الوطني لتسدد بعد الإنتصار, وكما يجوز دفع الزكوات سلفاً عن السنوات القادمة في الحروب كما ورد في كتب الفقه ومن الإسلاميين والمتعاطفين في السعوديه والكويت ....بعد بيان الدعوه للجهاد التي سيعلنها 500 عالم إسلامي في العالم والذين يمكن فتح حسابات بنكيه برعايتهم لصالح القتال).

3ـ تدريب المتطوعين السوريين من المغتربين بالخارج (وأعدادهم كبيرة جداً) بالإعداد البدني وعلى أنواع معينه من الأسلحة وعبورهم الحدود للمشاركه بالداخل حسب المخطط ( أو شن عمليات داخل سوريه ثم المغادره للقواعد بالخارج ) في حال قبول الأردن أو تركيا ذالك, أما التدريب فيمكن في أي دولة ثم القدوم لدول الجوار للعبور عبر حدودها البريّه.

4 ـ تأمين أجهزة الإتصال الآمنة والغير قابله للتشويش بأعداد ومدا كافيين كما يمكن إستعمال أجهزة اللاسلكي (التوكي هوكي) بنطاق محدود وحذر داخل أماكن السيطره( لرخص ثمنها).

5 ـ جهاز أمن في كل مدينة وعلى مستوى البلاد كلها كذالك مع تعليم الشيفرة والحبر السري..لمتابعة العملاء والمدسوسين والإستخبار عن نوايا السلطه في هجوماتها قبل وقوعها ( الأمن الوقائي العسكري ).

6 ـ جهاز إعلام مدرب وصادق وبخطة واحدة تنسجم مع الحرب الطويله الأمد .

7 ـ إعداد كميات كبيره من الألغام القادره على قطع الطرق وتحطيم الجسور .

8ـ إعداد كميه كبيره من الديناميت تلغم بها الأبنيه على مداخل المدينه ,وكذالك مداخل الأحياء (التي ربما نلجأ لها عند التراجع) وخاصة الأبنيه العاليه لتسقط فوق المهاجمين أو تغلق طريق مرور الآليات العسكريه أو إعاقة تقدمها لإستهدافها ( فكره موسعه عن خطة نفذت في مدينة جنين خلال الهجوم عليها) مع الإستعداد والتعهد للأهالي بتعويضهم.وكذالك أن يكون هناك خطة واعيه لتوزع القوات والأسلحه المتوفره في كل مدينة, آخذين بالإعتباركذالك السيطره على الأماكن العاليه.

9 ـ وضع خريطة القرى والمناطق والأحياء المؤيده للنظام ( كما في حمص مثلاً), ثم المؤيده لنا وكذالك المحايده, حيث يشار لكل منها بلون على هذه الخريطه, وهذا سيساعدنا في حرية حركة القوات المواليه للثوره وبدون مفاجآت عبر طرق التنقل الرسميه أو الغير رسميه (لتلافي حواجز قوات السلطه أو للإشتباك المقصود معها)
10 ـ تخزين كميه كبيره من الأدوات الطبيه بمختلف الأنواع تضعها لجنة طبية متخصصه( كما يمكن إعطاء مضادّات الكزاز سلفا الآن لجميع العناصر المستعده للقتال داخلياً أو خارجياً) .

11 ـ دراسة الوضع التمويني وتشجيع مسبق على التخزين الكافي لمدة الخطه بالنسبه للسكان وكذالك تحت يد شباب الثوره.

الخطه بإختصار:
بعد كل ماسبق يجب القيام بحركة عمليات متواقته بكل المدن لتطهيرها من أتباع النظام ثم القيام بالدفاع عنها ( لتشتيت قوى السلطه ولكي لا تقع مدينة واحدة تحت الثقل, كما حصل حين إستفردت السلطة في ضرب مدينة حماه عام 1982 وكما يحصل في باب عمرو في حمص), ويتبع ذالك توزيع المدافعين وتحصين الدفاعات بالخنادق(تكون يشكل زيكزاك) وأكياس الرمل , كما وتوزع الأسلحة بشكل يضمن الإستفاده من مداها وغزارة نيرانها وكذالك الألغام المضاده للدروع ورشاشات ال500 ومدافع الهاون وملايين الطلقات .. ) ومن الهام جداً والأساسي وجود صواريخ مضادّه للطيران ومضادات الدروع الحديثة والفعّاله , وكذالك توفر الألغام التي توضع تحت الطرق والجسور,( ولا تفجر إعتباطاً لأنها قد تلزم حركة الثوار ولكي لا تتعطل حركة الناس بدون جدوى) وأعتقد أن الليل يجنبنا الطيران العمودي الذي سيمنعنا من زرع الألغام .

وكذالك يجب وضع كمائن و أو ألغام على الطرق الترابيه التي ربما يمر منها الجيش.وكذالك كمائن تحمي الطرق من الإصلاح تتحرك على سيارات بيك آب( وتحمل برميل وقودها على ظهرها للمهمات البعيدة فقط ).

كما يجب حفر أنفاق بين الأحياء أو المناطق( والقرى والمناطق المتقاربه لو أردنا مشاركتها في الخطّه..) وذالك مباشرة بعد السيطرة على المدينه لتسهيل حركة المقاتلين والتموين والسلاح.
ومن البديهي القول أن الأحياء التي تعم فيها الأزقّه هي الأصلح للقتال لأن المعنويات تأخذ دوراً كبيراَ هنا( لذالك نفذ حافظ الأسد مشاريع إزالة الأحياء القديمه والأثريه الرائعه في حماه منذ تسلمه للسلطه كي لا تستخدم للإستعصاءات وقتال الشوارع).

كما يمكن للمجموعات القتالية في المناطق والقرى المحيطه بالمدينه مهاجمة قوى السلطه من الخلف في حال ضربها طوقاً على المدينه, وذالك باستعمال مدافع الهاون والهجمات الليليه لكسر هذا الطوق .
كما يمكن للمسلحين في المدن شن عمليات لكسر هذا الطوق ليلاً وتتآزر وتتساند قواها مع الريف على نفس النقاط.ثم تتواصل المدن والأرياف وكل المناطق المحرره, وهكذا للسيطرة على كل التراب السوري.
من يضع الخطه؟؟؟
المجلس الوطني عبر مكتبه العسكري (على أن تكون هناك سريّة عالية في العمل لا تشمل كل المجلس) والجيش السوري الحر وخلفه منظمات الداخل برأي وتنظيم موحد(كل منهم يطّلع حسب موقعه على الخطه), حيث يتفق الجميع على وضع الخطه الإستراتيجية الكامله .ويبدوا أننا يجب أن ننسق مع القوى الصديقه أيضاً ما أمكن ذالك في الخطوط العامه .(وليس في الأسرار الخاصه لأنها ربما تنقلب علينا في المستقبل).

ملاحظات في الخطة ـ
إن ذالك العمل الموحد المحكم والثابت على الأرض سيستجر قوى أخرى تنشق عن الجيش البري وكذالك الطيران والشرطه والذين لا يجدون ملاذاً آمناً فيما إذا إنشقوا اليوم عن جيش السلطه( وستبين مقدرتنا على وضع الخطه مقدار أهليتنا في قيادة دولة المستقبل).
قد تكون عملية السيطرة على المدن متزامنة وبالتنسيق المسبق مع قوى ذات دور فعال يمكن أن تتمرد من داخل الجيش السوري السلطوي لتحقيق نجاحات كبيرة.
( كما حصل في انهيار كابل الشيوعية بيد المجاهدين الأفغان).
إن المال والسلاح المعدّان سوف يساعداننا كمرحلة أولى بينما تقع أسلحة النظام وكذالك المال العام في أيدينا تباعاً لنبدأ التسلح الأوسع وللإنفاق على الثوره( إنها أشبه بناقلة النفط التي نزودها بالوقود ثم تعطينا آلاف الأضعاف عندما تعود محملة بالوقود ).
إن تجارب التحرير المؤقت لبعض المناطق في الرستن وإدلب وباباعمر.. وكذالك التجارب الفاشلة منها يستوجب علينا دراستها بعناية تامّه.

.كما لاتعني الخطة وقف الفعاليات القائمة على الأرض الآن
إن عدم وجودهيكل يضم التنظيم السياسي مع جيش نظامي مركزي قادرعلى الإمساك بالأمور بعد سقوط النظام ( بالإضافه لعدم وجود نظام قضائي قائم نزيه , والوجود القبلي والقومي والإثني في سوريه) سيهدد مستقبل البلاد والثوره, لذا فلا تتركوا مجالاً لأصحاب الأهواء الفرديه.
إن على المتبرعين بالمال والمزودين بالسلاح الأن توحيد الرافد والضغط بإتجاه توحد تنظيمات الداخل العسكريه جميعاً تحت إمرة الجيش السوري الحر والذي يتبع أو يشارك بدوره في اللجنه العسكريه المختصه في المجلس الوطني السوري( المكتب العسكري). وبدون ماسبق من التنسيقات فإن الإنتصار سيكون مستحيلاً, كما أن ثقة الشعب والدول المسانده ستكون غير مضمونه.
ـ كما يجب توقّع محاورإقتحام المدينه من قبل قوات السلطه حيث تعبر من الشوارع الرئيسيه ثم تقسم المدينه لأجزاء أصغر للسيطرة عليها.
كما يجب تضمين الخطه الوقائيه الدفاعيه وضع العوائق وحفر الخنادق لتعطيل عبور الآليات, بالإضافه للإستعداد بالكمائن على طرق الإقتحام المتوقعه(مثال في حماه: كانت خطه السلطه دائماً تعتمد شق المدينه عبر الطريق الرئيسي الداخل لحماه من جهة حمص والمغادرها من جهة حلب ثم إستمرار التقطيع عبر الشوارع العريضه وقد تكرر هذا في 1964 و1982 وكذالك 2011 وفي كل الإقتحامات الأخرى بالثمانينات كالتمشيط وغيره)

إن المعركة ستطول ولكننا سننتصر( بقوة النّاصر وقوة الحق الذي نحمله) وسنكون أكثر إستقلالاً عن القوى الخارجية كلما قللنا الاعتماد عليها كما أسلفنا.
وإننا بحاجة للقوة المسلحه للثوار مهما كانت الحلول ( سلميه مؤقتة أو عسكريه )لأن الجيش والأمن بيد السلطه الطائفيه, وسوف سيتابعون إضطهادنا كما كانوا بجيشهم ومخابراتهم خلال خمسين عاما مضت, وسيظل الخوف فوقنا دائماً لذا فلا عدول أو مناص من بناء قوتنا العسكريه.

أخيراً
تذكروا معي أيها الثواردائماً أنكم تصنعون التاريخ ,وأن النظام قد خسر معظم الشعب, وأن علينا فقط تنظيم طاقات هذا الشعب والإستفادة منها لتحقيق النصر العظيم القادم بإذن الله .ولكن الأهداف العظيمه تحتاج لعمل متماسك موحد ولأشخاص نسوا مصالحهم الشخصيه من أجل مستقبل أمتهم وشعبهم.

د. مهدي الحموي ( باحث في حرب العصابات)
Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدخل إلى الحسم العسكري - د .مهدي الحموي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية  :: القسم الإخباري-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سورية)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
 Powered by ®https://thwarhoran.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010