منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب البقر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لن تركع امة مطلبها الحرية ((عاشت سوريا حرة ابية))

 

 يا ثوار سورية الأبطال ... يا مفكروا سورية الأحرار ... أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟ - د.موفق السباعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لا أنحني إلا لله
المدير العام
المدير العام
لا أنحني إلا لله


سوريا الحرة
ذكر
عدد المساهمات : 994
نقاط : 1389
تاريخ الميلاد : 21/04/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
الموقع : منتدى الثورة السورية
العمل/الترفيه : مصمم / نت
المزاج : مشروع شهيد

يا ثوار سورية الأبطال ... يا مفكروا سورية الأحرار ... أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟ - د.موفق السباعي Empty
مُساهمةموضوع: يا ثوار سورية الأبطال ... يا مفكروا سورية الأحرار ... أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟ - د.موفق السباعي   يا ثوار سورية الأبطال ... يا مفكروا سورية الأحرار ... أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟ - د.موفق السباعي 364988687الخميس مارس 15, 2012 3:47 am

عجبا لكم ... ثم عجبا لكم ... عام كامل من الثورة ومن الدماء المسفوكة ، والأشلاء الممزقة المسحولة ... وأكاذيب النظام المجرم المكرورة الممجوجة ... وألاعيبه الخبيثة الممقوتة ... وخداعاته وتضليلاته المفضوحة ... وإدعاءاته وتشدقاته المزيفة المكشوفة ، أنه يمد يده للحوار مع المعارضة !!!.
أنتم تعلمون – وكثير من الناس في العالم يعلم – أن هذا النظام الأسدي كاذب ... مراوغ ...ماكر ... مخادع يخاف من الكلمة ، بل تقتله الكلمة وتدمره وتسحقه ، ولا يقابل الكلمة بكلمة ... وإنما بالرصاص والمدفع ... وأنه بمجرد أن يجلس للحوار يسقط ، ويتهاوى مباشرة ... ولكنه يتلاعب بكلمة الحوار الجميلة الرشيقة العذبة ... ويتظاهر أمام العالم أنه الحمل الوديع ...البرئ المهدَد بالمؤامرة الكونية ... والعصابات المسلحة ...
وهو مستعد للإصلاح والحوار ...ويخدع بعض القوى العالمية بأن الجريمة تصدر من المعارضة ، لأنها ترفض الحوار والإصلاح ...وتريد القتل وسفك الدماء ...ويتبارى الإعلاميون والمحللون ، بتوجيه الإتهامات مباشرة للمعارضة ، بأنها هي المجرمة ، أو المذنبة على أخف تعبير ، لرفضها الحوار ... ورفضها السلام ... وهي تهوى ... بل هي مغرمة بالقتل والإجرام ...

وهنا أرفع صوتي عاليا ... وأصرخ في وجوهكم – يا أهلنا ... يا أحبابنا ... ياقومنا ... يا ثوارنا ... يا مجلسنا الوطني – أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟ أليس منكم رجل حصيف ؟؟؟ أليس منكم رجل سياسي بارع محنك ، يستطيع ويتجرأ أن يسكت وإلى الأبد هذا المجرم بشار وزبانيته ، وأبواقه ومؤيديه ، ويتحداه أن يقبل بالحوار ... ويبين كذبه وتهافته وألاعيبه... ويخرس كل الألسنة الوقحة المطبلة المزمرة بالدعوة إلى الحوار ؟؟؟

فإذا الله عزوجل بكبريائه وعظمته ، تحدى البشر – وهو غني عن التحدي لأنه الخالق الآمر الناهي ، لا يُسأل عما يفعل ، وهم يُسألون - أن يأتوا ولو بسورة مشابهة للقرآن الكريم فقال:
( أم يقولون افتراه ؟ قل فأتوا بسورة مثله ، وادعوا من استطعتم من دون الله ، إن كنتم صادقين )
( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرأن ، لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ).
ألا تتحدون - وأنتم العبيد - بشار ... وتقولون له وللعالم أجمع بالفم الملآن :
نحن نتحداك أن تجري حوارا معنا ... نحن أهل الحق ... وأهل الحوار ... لكن الحوار في أي مكان في العالم ... وبأي لغة كانت ... لا يتم إلا في جو السلم والأمن والحرية ...
فإذا كنت حقا راغبا في الحوار فهيئ هذا الجو – يا بشار ويا أيها العالم المتضامن معه – وهذا الظرف – وهو ليس شرطاً وإنما ظرفاً ، لكي لا تكون له ولمؤيديه حجة وضع شروط تعجيزية – الذي هو عبارة عن أربعة أمور بسيطة جدا جدا ... وهي أساسية ليكون حوارا نجاحا وهي :
1- إرجاع الجيش وتوابعه إلى أماكنهم التي كانوا عليها قبل بداية الثورة ، كي يتحرك الناس بسهولة وأمان ، وبمعنى آخر إرجاع البلد إلى حالته الطبيعية التي كان عليها قبل الثورة.
2- إخراج جميع المعتقلين السياسيين من السجون ... حتى يكون لهم حق المشاركة في الحوار.
3- حرية التعبير عن الرأي – حسب الدستور السوري القديم والجديد – سواء بالمظاهرات أو الكلام ، وبدون إطلاق نار.
4- دخول كل وسائل الإعلام الموجودة في العالم .
في اليوم الذي يتحقق هذا الظرف وهذا الجو الآمن المريح للأعصاب وللنفوس ، نجلس على طاولة الحوار وفي دمشق ، وبحضور جميع سفراء العالم والمنظمات الحقوقية والإجتماعية ، ووسائل الإعلام العالمية ، ليكونوا شهوداً على أننا لا نريد إلا العدل والحق .
إذا قلتم – يا قومنا – هذا الكلام للعالم أجمع ، ورفعتم لافتات في كل سورية ( نعم للحوار ... بس ، في جو السلام والأمن والحرية ) بدلا من أن تقولوا هذه الكلمة الرعناء ، لا للحوار ، والتي تجعل النظام ومن شايعه ، يدينكم ، بالقتل والإجرام ، بسبب هذه الذريعة السخيفة ، ويستخدمها ضدكم ، وهو كذوب .

أقول مؤكدا وعن بصيرة ، لو فعلتم ما قلته آنفا ... تكونوا قد كسبتم أكبر معركة إعلامية دعائية سياسية ضد هذا النظام اللعوب ، وأقمتم عليه الحجة البالغة ، وسحبتم البساط من تحت رجليه ، وسحبتم الورقة التي يستخدمها ضدكم من يده ، وأبطلتم وعطلتم دعواه الكاذبة أنه هو الذي يمد يده للحوار ، بينما أنتم ترفضون ، وألقمتم كل الأفواه – بما فيها حزب الشيطان وحلفه الشيعي الصفوي المجوسي – أحجارا كبيرة جدا ، وأظهرتم للنظام وللعالم ... أنكم أنتم طلاب حق وحرية ... وحوار وإصلاح وحياة واستقرار.

افهموا – يا قومنا – أن تحديكم له بقبولكم الحوار معه – بعد ايجاد الظروف المناسبة المذكورة أعلاه – ليس خيانة لدماء الشهداء – كما تظنون – بل هو أكبر انتصار للثورة ، واخراس لكل الأفواه التي تتشدق بعرض النظام للحوار ، لأنه بكل بساطة ، أنتم تعلمون ترليون بالمائة ، ويعلم معظم العالم ، أن هذا النظام من المستحيل – ترليون بالمائة أيضاً – ولا بأي شكل من الأشكال ، أن يحقق ولو حالة واحدة من الظروف الأربعة المذكورة أعلاه ، لأنه يعلم هو أيضا يقينا ، أنه بمجرد تحقيق ولو حالة واحدة من المذكورة أعلاه ، سيسقط فورا – وهذا ما صرح به بشار لدبلوماسي روسي ، أنه لو سمح بالمظاهرات بحرية ودون إطلاق نار عليهم لوصلوا إلى قصره وداسوه بأقدامهم –
إذن لماذا تخافون يا قومنا من أن تعلنوا على الملأ أجمع :
نعم يا بشار نتحداك أن تجري حوارا معنا بعد تهيئة ظرف الحوار !!!
وبذلك تكونوا قد كسبتم الرأي العالمي أجمع – حتى المؤيدين له - إلى جانبكم ، وأثبتم له أنكم أهل الحق والحوار ، بينما النظام هو القاتل المجرم ، وهو الذي لا يريد الحوار ، لأنه لم يوجد الجو المناسب للحوار ... ولن يوجد.
حينئذ تكون حجتكم هي الأقوى ، وتكون مطالبتكم للدول المؤيدة له قوية جدا : أجبروا النظام على وقف القتل ، ونحن جاهزون للحوار ، وهم يعلمون أنه لن يوقف القتل ، وهم لايريدون وقفه أيضا ، ولكن حينئذ لا يكون لهم حجة عليكم ... وهذه هي اللعبة السياسية التي عليكم اتقانها ، مع الأخذ بالوسائل والطرق الأخرى لإسقاط النظام ، ولكن في هذه القضية – الحوار – تكونوا أنتم الفائزون والمنتصرون ، أمام الرأي الشعبي العالمي على الأقل ، لكي يضغط على حكامه من الناحية الأدبية والأخلاقية ، للقيام بواجبهم الإنساني تجاه الشعب السوري .


د/موفق مصطفى السباعي
عيادة موفق للأسنان المتلألئة
شارع الشيخ زايد- برج العطار
ص . ب . 123200 دبي – الإمارات
بريد إلكتروني mouafaq@mouafaqbtc.com
www.mouafaqbtc.com/
Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا ثوار سورية الأبطال ... يا مفكروا سورية الأحرار ... أليس منكم رجل رشيد ؟؟؟ - د.موفق السباعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وسقط هبل الجرذاني في ليبيا ... وغدا يسقط هبل الجرثومي في سورية - د. موفق السباعي
» هل المشكلة في سورية في الدستور أم في عدم تطبيق الدستور؟؟؟؟ - د.موفق السباعي
» بلاد الشام.. أليس بكِ رجل رشيد ؟! محمد الشعيلي
» ___ مُضطَهَدونْ ولم ينصرهم سوى رجل رشيد
» مُضطَهَدونْ ولم ينصرهم سوى رجل رشيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية  :: القسم الإخباري-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سورية)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
 Powered by ®https://thwarhoran.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010