لا أنحني إلا لله المدير العام
عدد المساهمات : 994 نقاط : 1389 تاريخ الميلاد : 21/04/1984 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 22/10/2011 الموقع : منتدى الثورة السورية العمل/الترفيه : مصمم / نت المزاج : مشروع شهيد
| موضوع: شعر الدكتورعبدالسلام الكبسي للطغاة علي عبدالله صالح ,وزين العابدين , وحسني مبارك , والقذافي , وبشار الجحش الجمعة مارس 02, 2012 4:33 am | |
| شعر الدكتورعبدالسلام الكبسي
الطاغيةُ (إلى علي عبدالله صالح ,وزين العابدين , وحسني مبارك , والقذافي , وبشار الأسد ..).
" 1 " كُرْهُهُ لَيْسَ يَنْفَدُ أَوْقَاْتُهُ مِنْ جَلِيْدْ وَإِذَاْ مَاْ طَغَى , لَيْسَ لِلْإِنْتِقَاْمِ حُدُوْد ْ
" 2 " لَاْ يَنَاْمُ اْلْجَبَاْنُ مِنْ اْلْخَوْفِ لَاْ يَنْصُرُ اللهَ شَعْبُ اْلْعَبِيْدْ
" 3 " بَيْنَمَاْ كَاْنَ يُلْقِيْ اْلْزَّعِيْمُ عَلَى اْلْشَّعْبِ خَيْبَتَهُ , وَيُصَعَّرُ خَدَّ اْلْكَلَاْمْ كَاْنَ هَذَاْ اْلْأَخِيْرُ يُفَكِرُفِيْ اْلْإِنْتِقَاْمْ "4" قد ْ تُظَاْلِم ُ , ثُم َّ تَعُوْد ُ عَنِ اْلْظُّلْم ِ قَد ْ تَكْذِب ُ اْلْيَوْم َ ، ثُمَّ تُقَدِم ُ عِنْد َ اْلْصَّبَاْح ِ إِعْتِذَاْرَا ً وَقَد ْ تَسْرِق ُ اْلْنَّاْس َ أَشْيَاْءَهُمْ وَتُكفر ُ عمّا فعلت َ بإرجاعها مثلا ً ، ثم تلقى مَعَ ذلكَ ، الأَغْلَبِيَّة َ مِمَّنْ أَسَأَت َإِلَيْهِمْ يُصَافِحُك َ الكفَّ بالكف ِّ , لكنَّمَا، عندما تَسْتَبِيْح ُ دَمَا ً لإمْرِئ ٍ كانَ يُمْكِن ُ أَن ْ لا يُبَاح ُ فَلَن ْ تَسْتَطِيْع َ تَرُد َّ إِلَيْه ِ الحَيَاة َ, وَقَدْ فَاْتَ , وَآأَسَفَاْه ُ، اْلْأَوَاْنْ
" 5 " أَيُّهَاْ اْلْمُسْتَطِيْل ُ عَلَى اْلْشَّعْبِ بِالتُّرَهَاْت ِ اَلْمُخَاْتِل ُ دُوْن َ آحْتِشَاْم ْ أَنْتَ تَنْزِف ُ مُنْذُ اْلْبِدَاْيَة ِ حَتَّى اْلْخِتَاْم ْ يَتَوَقَّف ُ قَلْب ٌ عَنِ اْلْخَفَقَاْنِ إِذَاْ لَمْ يَجِد ْ ، غَاْلِبَا ً ،مَاْ يُزِيْل ُاْلْصَّحَاْرِي ْ , وَيُشْفِيْ غَلِيْل َ اْلْأُوَاْم ْ
" 6 " يَنْتَهِيْ كُل ُّ شَيْء ٍ ، مُجْرَدَ أَن ْ يَسْقُط َ اْلْمَرْء ُ فَوْق َ اْلْدِّمَاءِ عَلَى اْلْأَرْضِ ، دَعْوَى اْلْشَّجَاْعَة ِ ، وَاْلْمَجْدِ ، وَاْلْحَسَب ِاْلْمُسْتَطِيْل ْ
" 4 " أَنْتَ تَبْتَعِد ُ، اْلْآن َ، عَنْ وَرْدَةِ اْلْآخِرِيْنْ وَقَرِيْبَا ً , سَتُلْقَى مِنْ اْلْذَّاْكِرَة ْ
(نَزْوَةُ اْلْطَاْغِيَة) .... , إِنَّ ذَلِكَ يَكْفِيْ لِكَيْ تَبْدَأَ اْلْحَرْبُ , يَكْفِيْ لِحَرْقَ اْلْمَلَاْيِيِنِ مِنْ حَطَبِ اْلْعُمْرِ , يَكْفِيْ لِتَحْطِيْمَ مَمْلَكَةِ اْلْشِّعْرِ يَكْفِيْ لِتَكْسِيْرَ كُلَّ اْلْقُلُوْبِ اْلْتِيْ أَخْلَصَتْ زَمَنَاً لِلْوِصَاْلِ اْلْعَمِيْقِ , وَيَكْفِيْ لِكَيْ تَتَشَكَّلَ أَيْضَاً, عَوَاْلِمُنَاْ مِنْ جَدِيْدْ
الطُّغَاةُ
" 1 "
يَخْرُجُ الحُبُّ مِنْ زَهْرَةِ القلْبِ, والشِّعْرُ مِنْ قُبَّةِ الرُّوْحِ, والنُّورُ مِنْ حَدَقَاتِ الظَّلامِ , ويَخْرُجُ مِنْ سُننِ الجَوْر مَجْدُ الطُّغَاةْ
" 2 "
الطُّغَاةُ كئيبونَ ظنّوا, بما أَمْكَن الظَّن, أَنَّ لَهُمْ في السَّرائرِ وَرْدَ الفُتُوْحَاتِ هَلْ يَمْلِكُوْنَ سِوى حَرْقِ أَحْلامِنَا لِيَنَالُوا الثِّمَارْ
" 3 "
ويَبِيْعُوْنَ أَمْتِعَةَ الليلِ عِنْدَ آنتشارِ الصَبَاحِ ويَنْطلقونَ حَثِيثاً, حثيثاً,إِلى غَيْرِهِ الشَّعْبِ لايثقونْ, فقد يأَتْيَ الليلُ يفتنُهُمْ , دُوْنَمَا يَشْعُرُوْنْ
"4 "
مَنْ يقيسُ بأَقْدامِنَا البحرَ, مَنْ يَمْنَحُ الوَرْدَ حَالِكَةَ القلبِ, مَنْ بِدَمِ الغُرباءِ سيكتبُ أَيَّامَنَا, مَنْ يُراهنُ في الحُبِّ,أَوْ في الحُروبِ على الفَوْزِ, مَنْ سيمرُّ على شَجَنِ الأَبْرياءِ إِلى المَجْدِ, مَنْ يتجاهلُ تاريخَهُ والعقائدَ والشَّعبَ, مَنْ سيُحَاولُ يُحْصِيَ أَنفَاسَهُمْ , ويبيعُ على وَضَحٍ مِنْ إِرادتِهِمْ ذكرياتِ الطُّفولةِ, إِشْراقةَ اللحظةِ, الأَمَلَ , الغَدَ , مَنْ سوف يَسْتَوْزِرُ البَغْيَ والظُّلماتِ , وفي حطبِ الآخرينَ يثيرُ الفتيلَ, فليس جديراً بأَحْقَادِنَا , أَوْ خَفِيْضِ الشُّجُوْنْ | |
|