قام الأمن و الشبيحة اليوم الخميس 3\11\2011
بفعل بربري همجي يندى له الجبين على باب كلية الطب البشري (بجامعة دمشق) ،
إذ اعتدوا على الطالبة في السنة الثانية (يمان القادري) و زميلها بالضرب
المبرح ثم قاموا باعتقالهما ، ليطلقوا سراح زميلها بعد ساعات و يبقوا
زميلتنا (يمان) محتجزة في أقبيتهم الظلامية !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجمع عدد من الطلاب و الطالبات , و بدؤوا بالهتاف لـ الحرية ,,
و كـالعادة , هجم عليهم “شبيحة” كلية طب الأسنان مع بعض العناصر الأمنية , المزروعين في الجامعة .
قاموا باعتقال 5 شباب و 7 بنات , احتجزوهم في مبنى التدريب الجامعي ,,
أثار
اعتقال الطالبات , غضباً عند الطلاب , فـتجمعوا عند المبنى مطالبين
بـالإفراج الفوري عن زميلاتهم ، فـدخل حرم الجامعة حوالي 25 سيارة أمنية , و
قاموا بـ توزيع العصي الكهربائية ، وأدوات القمع على الشبيحة , وأقفلت
مباني الكلية والأبواب الرئيسية , مع قدوم باصين من رجال الأمن , وقاموا
بـ فض التجمعات و ضرب الموجودين , و نقلوا المعتقلين إلى الفروع الأمنية
و قد سمح الوكيل
العلمي لـكلية طب الأسنان لـرجال الأمن بـدخول مبنى الكلية و ملاحقة حتى
الطلاب الذين كانوا يقفون على النوافذ, و يشاهدون عملية القمع الوحشية
اعتدى الشبيحة و
في حرم الجامعة على الطالبة في السنة الثانية / يمان القادري / , و
زميلها بـالضرب المبرح , ثم قاموا بـاعتقالهما ، و أطلقوا سراح زميلها بعد
ساعات , و لـيبقوا عليها رهن الاعتقال
و قد سبق في
فترات ماضية اعتقال الطلاب : محمد الشيخ , و مثنى الساير , و إيهاب السحلي ,
و عمار يحيى , و موسى طلوزي , و مازالوا رهن ظلام الاقبية
ندائنا لأجلهم
جميعاً , و لكن تبقى حرائرنا تأخذ منا اللهفة و الخوف الاكبر لـمعرفتنا من
كثرة ما شاهدنا و سمعنا عن العناصر الامنية , و الذين في الغالب ليسوا
بشراً
الحريـــــــة و
التحيّة لـهؤلاء الطلاب , و مشاريع الاطباء , و مستقبل البلد , على هذه
الشجاعة , في مقابل ثلة بربرية تدعي الوطنية , و ما هي الا عالة عليها و
على البلد و الانسانية كـكل
تعددت الروايات بـ تفاصيلها الدقيقة حول ما جرى , و الأهم هو اعتقال يمان القادري واختفاء الاخبار عنها .
هل صاحبة الصورة يمكن ان تتبع لـ جهة مسلحة , ام أنّ هتافها قد وهن من عزيمة الأمة !!
الحرية لزهرة كلية الطب (يمان القادري).. و الخزي لمعتقِليها !