كافة هتافات بلبل الثورة السورية الشهيد ابراهيم قاشوش (رحمه الله)

وكأن الشهيد يعرف نفسه انه سيموت وقال هذا الهتاف:::
حاسس اني ماني مطول ,,,,,,,,,,,, وعأمن الدولة محول ويالله ارحل يا بشار
هذا الفيديو مهدى الى روح الشهيد ابراهيم قاشوش



بدنا انشيلوا لبشار و بيهمتنا القوية سوريا بدا , حرية ... سوريا بدا ,
حرية ... و بلا ماهر و بلا بشار و ها العصابة الهمجية سوريا بدا , حرية ...
سوريا بدا , حرية ...

قالت عيناه قبل أن تفارق جسدَه الحياةُ
إني أمضي لأعود لكم بالنصر ...
... وداعاً .. إنّي أموت لأحيا ... وداعاً.
لاتجزني ياأمي! قليلٌ من الحزن والدمع يكفي
عذرا لم أمنحك حضوري في ديمومة شبابي وفي احتفائي بشيخوختك ؛
لكني منحتك شرف موتي وفخر تضحيتي.
هنيئا لي ولك ياأمـــــــــــــــــــــــــــــــي
ستظلين إلى الأبد تسرين في قلبي سيدة جبيني وكبريائي وفخري
إني سأمضي مع أرضي برفقة قطرات دمي، في نزهة إلى داخل الأرض
لكي أفتح لك ولأبي ولإخوتي وأمتي ووطني وشعبي دروبا إلى النجم والألق والقمر
.. دروب جـــــنــــــان الــــــــــــخـــــــــــــلــــــــــد ..
.. دروب الـــــــــــــــعــــــــــز والـــــــــــمــــــــــجـــــــــــــــد ..
لـــــــن نــــــــــــــــنـــــــــــــــ ساك ابـــــــــــدا

قال الشهيد هذه الكلمات فقتلوه فكيف يمكننا الحوار مع هذا المجرم::::

يا بشار طز فيك وطز ياللي بحييك و يالله ارحل يا بشار
يا بشار ويا جبان ويا عميل الامريكان الشعب السوري ما بينهان و يالله ارحل يا بشار
((يابشار ياملعون مفكر علينا بتمون ..دم الشهدا مابنخون و يالله ارحل بشار))
(( يا بشار ويا دكتور حاج تلف وحاج تدور دمك في درعا مهدور ويالله ارحل يا بشار))
((يا بشار و يا خسيس انت ألعن من ابليس ويالله ارحل يابشار

هذه الفيديوهات لهتافات الشهيد قبل ان يموت رحمه الله



من أين طلع هذا الحقد كله على الشعب ؟ منذ متى وهم يرعون حقول القسوة
واللؤم والخسة حتى استطاعوا قطع حنجرة المغني بالسكاكين ؟!! ردوا على
الأغنية بذبح المغني.. وتلقوا النشيد بسفك دم المنشد ؟؟!.. كان إبراهيم قد
غنى لدم الشهداء أيضاً في ساحة العاصي. ومنذ أن بدأ القتلة يسفكون دم
السوريين في ربيع سوريا العظيم, أعلن المغني في أناشيده مراراً : دم
الشهداء مانو رخيص... دم الشهداء ما منخون !!.



إن نظام البعث المجرم باغتياله للبطل إبراهيم قاشوش
صاحب صوت الحق و الحرية .. قد اغتال الشعب السوري بأكمله .. القلوب جميعها
تبكيه و الاصوات كلها صوته ... * و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون
*


الشهيد إبراهيم القاشوش...
لعل الملائكة استقبلته ليلة أمس وهي تهزج باناشيده المسائية في
حماه....ولعله أستغرب قليلا للوهلة الأولى..لكنهم أخبروه إن ما أنشده يزن
في موزاين الحق الكثير وأكثر مما يتخيل الكثيرون.. لعلهم يتابعونه أيضا في
الملأ الأعلى كما نفعل نحن ..
حنجرته التي مزقتها يد الظلم -بتعمد- أعطت للكثيرين نسمة قوية للحرية في زمن تكبر .



أيضاً المغني الشهيد لم ينس القتلة واللصوص في أغنيته... سمّى الأشياء
بأسمائها: العصابة الهمجية ! يريد بذلك حاكم سوريا وأعوانه قتلة الشعب
وناهبي خيرات سوريا... سوريا التي , كما تقول لازمة النشيد وتعيد : بدها
حرية.



منذ بداية انطلاق الثورة
في حماه, كان إبراهيم قاشوش يغني لدرعا.. وحمص.. وبانياس والبيضا التي –
داسوا فيها الإنسان – كما قال المغني مرتجلاً والناس تغني من بعده. كان
يمسح بكلماته المرتجلة– على السليقة كما يُقال –و الملحّنة الموزونة,
مواقعَ الجرح السوري الرغيب الممتد من درعا إلى جسر الشغور مروراً بمعرة
النعمان و دوما والميدان... لم ينسَ أحداً و هو يرتجل مباشرة نشيدَه البهي.
كان يتتبع بصوته الطافح بالرجولة والإلفة معاً, تضاريسَ الجريمة على جسد
سوريا كلها, فيعلو إيقاعُ النشيد على شفاه الحشد في ساحة العاصي, وتصير
الأغنية صلاة. وفي اللازمة : ارحل عنا يا بشار.. تعثر الحناجر أخيراً على
صوتها المسروق منذ عقود.



وداعاً أيها البطل *** لفقدك تدمع المقل
بقاع الأرض قد ندبت *** فراقك واشتكى الطلل
لئن ناءت بنا الأجساد *** فالأرواح تتصل
ففي الدنيا تلاقينا *** وفي الأخرى لنا الأمل
فنسأل ربنا المولى *** وفي الأسحار نبتهل
بأن نلقاك في فرح *** بدار ما بها ملل
بجنات وروضات *** بها الأنهار والحلل
بها الحور تنادينا ** بصوت ما له مثل
بها الأحباب قاطبة *** كذا الأصحاب والرسل
بها أبطال أمتنا *** بها شهداؤنا الأول
فيا من قد سبقت إلى *** جنان الخلد ترتحل
هنيئاً ما ظفرت به *** هنيئاً أيها البطل



هكذا إذاً... هكذا يكون ردُّ النظام التسلطي, في عنفه العاري وبربريته
الغبية, على تظاهرة ساحة العاصي وعلى مغنّي الحشدِ فيها: حزّوا بالسكاكين
حنجرته التي صدح بها منذ أيام : الحرية صارت ع الباب !!
كان مغني ساحة العاصي قد خاطبَ العرب قبل أيام بأغنية طلعتْ من دمه : يا
عرب ..يا عرب.. ذبحوا السوري وأنتو السبب ! كان دمه يعلم جيداً أن القتلة
يترصدون الأريجَ , ويهيئون للصرخة طعنتها. كان دمه يعلم.



قتلوا المغني إذاً ؟ قتلوا - إبراهيم قاشوش - الذي ألهبَ حناجر المحتشدين
في ساحة العاصي بحماه فغنوا معه واحدةً من أروع أغاني الثورة السورية :
سوريا بدها – أي تريد - حرية!!.
ذبحوه من الوريد إلى الوريد,
ثم ألقوا جثته- الصوتَ والدمَ معاً- في نهر العاصي.
رحمه الله