قال تعالى :
(( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكـتـسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما
مبينا ))
[ الأحزاب :58]
والله لا اعرف ما اقول شيء يدمي القلب ويوقف العقول عن التفكير
والذي لا إله إلاهو أنني ما تحملت الموقف أسوددت الدنيا في عيني تساقط دموعي على أخواتنا في سوريا، أن
قلبي يتقطع ويحترق ويعتصر ألما لحالهن أين من ينقذهن يا أبناء الإسلام هل أنتهت
النخوة منكم وأخواتكم ينتهك أعراضهن من قبل أحفاد المجوس، مالهن غير الله فقد
خذلناهم اي والله، وليعلمن ان الله سيوفيهن أجورهن أضعافا مضاعفة وأن أشد الناس بلاء
بعد الانبياء هم الصالحون فالمبتلى في دينه وعرضه هو على حسب تمسكه بدينه
لكن الله كان معكن ونصركن وفرج همكن
والله يابنات سوريا الشريفات دمائنا فداء لكن، عوضكن الله الجنة
اللهم سلط على بشار وجنده وأعوانه ما يذهب غيظ قلوب المؤمنين
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم هؤلاء عبادك يستنجدون بك فكن معهم
وهذه
قصيدة على لسان أختنا في الشام
في الأرض المباركة ،،
في أرض الأنبياء ،،
في أرض الملاحم ،،
في أرض المحشر ،،
إلى ما الصمت
إلى ما الصمت والقلب يتصدّع ،،
دم يجري وأشلاء تقطّعُ ...
إلى ما الصمت يا قوم وأنتمُ ،،
بنو دين مسكه يتضوّعُ ...
إلى ما الصمت وشامنا أمست ،،
على هول يموج ويفزعُ ...
إلى ما الصمت ألستم عربا ؟؟؟
أنتخي فيكم رجلا لو يسمعُ !
إلى ما الصمت أدركوا عرضي ،،
ملمس العفة فينا يُمزّعُ ...
إلى ما الصمت قد قتّلوا أهلي ،،،
في كل ركن تجد طفلا يُقطّع ...
إلى ما الصمت والأجواء مظلمة ،،
تجري الدماء كالأنهار تجمع ...
إلى ما الصمت هلّا شعرتمُ بخنجر ،،،
حين يُمَرُّ على الوريد فيقطع!
إلى ما الصمت أتعبتمُ قلبي ،،
أرهقتمُ كلمي وأحرفي تصرّعُ ...
إلى ما الصمت أما فيكمُ رجل ؟؟!!
يحتوي حرفي يقول ويصنعُ.
؟!
أختنا في سورية تنتظر جوابا
(ألا إن نصر الله قريب)
اللهم آآآآآآآآآآمين .. اللهم آآآآآآآآآآمين .. اللهم آآآآآآآآآآمين