منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب البقر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لن تركع امة مطلبها الحرية ((عاشت سوريا حرة ابية))

 

 فجر حمص الآتي - أهل الخالدية يصنعون الحياة و الأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لا أنحني إلا لله
المدير العام
المدير العام
لا أنحني إلا لله


سوريا الحرة
ذكر
عدد المساهمات : 994
نقاط : 1389
تاريخ الميلاد : 21/04/1984
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
الموقع : منتدى الثورة السورية
العمل/الترفيه : مصمم / نت
المزاج : مشروع شهيد

فجر حمص الآتي - أهل الخالدية يصنعون الحياة و الأمل  Empty
مُساهمةموضوع: فجر حمص الآتي - أهل الخالدية يصنعون الحياة و الأمل    فجر حمص الآتي - أهل الخالدية يصنعون الحياة و الأمل  364988687الخميس مارس 15, 2012 2:57 am

لم أكتب مذكراتي منذ زمن طويل ..... لكنني الآن امسك قلمي الأسود باللاشعور ....
و أخط به على صفحة من صفحات دفتري .... كلمات ممزوجة بالأنفس و الأرواح....
في هذه الأيام .... التي نتحد فيها مع التاريخ , نعيش المعجزات و نكتب الخلود ....
في هذه الأيام .... التي تعانق الأرواح فيها شيئا اسمه المجد , يعانق المجد أيامنا
و يعانق المجد مدينة اسمها حمص ....
في هذه الأيام .... لم أستطيع إلا أن أدون ...و أكتب التاريخ .... لا من وجهة نظر المؤرخين ...
بل من وجهة نظر الإنسان .... من وجهة نظر الروح ...

لم أحس الوطن أما حنونا من قبل ... لم أهم بترابه من قبل .... اليوم ... و قد تجذرت
نفسي بأعماق حمص ... عرفت الوطن... كما لم أعرفه من قبل ... و عرفت العشق ....
كما لم أعرفه من قبل ... ذلك العشق الذي يسمو و يسمو و لا يزال يسمو ...
اليوم .... ليس كغيره من الأيام .... تجاوزت مرحلة العشق إلى مرحلة الانصهار ...
حمص صارت قطعة من وجداني ... وصرت أنا قطعة من كيانها ...
هواؤها بات سر وجودي ... أحس به في دمعي يداعب شراييني و أوردتي ...
سماؤها ليست كأي سماء ... لا يسلم من يرفع إليها بصره .... من شعور بالعظمة
و الكبرياء يجتاح كيانه ...
إلى الخالدية .... ذهبت اليوم ... إلى ذلك المكان الذي ترتفع نسبة
الحرية في هوائه.... تنشقته ... ملأتني النشوة ...تنشقته من جديد ....
لا أدري ما أقول ... هو هواء الخالدية ...!
لست أبالغ في التعبير ... و لست أبالغ فيما أكتب و لو قليلا ... بل إنني أحسست
أكثر من ذلك ... و لولا فيض المشاعر في نفسي ... لما فاض حبر قلمي ....
إلى الخالدية أعود ... فما الوصف نهاية .... هناك حيث يمتد الزمن و المكان إلى اللانهاية....
للحياة هناك طعم أخر ... كما للموت هناك طعم أخر ... هي المعركة ذاتها...
بين الموت و بين الحياة ... و هي المعركة ذاتها ... كلما عرفوا الموت أكثر كلما عشقوا الحياة أكثر ...
هكذا يحيون ... و هكذا يخلدون ... أهل الخالدية ... يصنعون الحياة و الأمل ...
لا مصانع عندهم ... عندهم أعظم من ذلك ... عندهم الإرادة و الشجاعة و الصمود
و للعودة دوما طريق ... و في الطريق هذه رأيت الجامع ... جامع خالد بن الوليد ...
أو جامع "سيدي خالد" كما يقال له في حمص ...
بعد زمان زادة الألم و الخوف و الشوق طولا ... رأيته ... التقيته بعد طول فراق ...
كانت رؤيته أشبه بالمعجزة ... جميلا... صامدا ... عظيما ... رأيته ...
نظرت إليه بعينين عاشقتين ... لم تصدقا بادئ الأمر أنهما استطاعتا رؤيته واقعا في هذه الأيام ...
جدي خالد ... سلام عليك ... سلام عليك أيه العظيم ... هنيئا لك بحمص مرقدا ...
و هنيئا لحمص بك ...
إلى ساحة الحرية توجهت الجموع ... رأيتها في نهاية طريق العودة ...
سمعت هتافها ... مدويا ... مزلزلا.. جبارا ... سمعته ....
تدفقت الدموع من مآقي ... و بللت وجنتي ...
بغض النظر عن موقفي من قرارهم ... بغض الطرف عن تأييدي أو معارضتي لفكرتهم ... بوصفها
مخاطرة أو مجازفة بأرواح الشباب ... خفقت الدموع في عيني .... و انسكبت النبضات من قلبي ...
لا أعرف تفسيرا ... لكنه جلال الموقف رجني رجا ...
طرقات قلبي لم تتوقف ... كما لم تتوقف طرقات الرصاص على الجدران .. و طرقات "الله أكبر "
في الأجواء ... حتى وقت متأخر ... لا من الليل بل من العصر ....
فالعصر بات عندنا مساء ... و المساء بات ليلا ... والليل بات قبرا ...
كل شي في مدينتي تغيير... لكننا بأعيننا نراه سحرا ...
فالحياة عشق ... و الموت تضحية ... والشهادة حلم ... و الظلام سكون ...
و السكون خشوع ... و البكاء دعاء .... و الألم أمل ... و البارود شرارة ... و الحزن نكتة ...
هنا في حمص ...
نظرت ذات مرة إلى النجوم في سمائها ... رأيتها تتألق ... رأيتها تبشرنا بالنصر القريب ...
رأيت في كل نجمة مشعل أمل ... قضيت الليلة ساهرة أنتظر قدوم الفجر ...
قدوم الفجر كأبهى ما يكون ... رأيت فيه فجر حمص الآتي ...
هند الحمصية
Very Happy Very Happy Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فجر حمص الآتي - أهل الخالدية يصنعون الحياة و الأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كوفي عنان وتجارة الأمل المفقود د. حسان الحموي
» حمص حي الخالدية جمعة التدخل العسكري 16 3 2012
» حمص الخالدية جمعة الانتفاضة الكردية 9 3 2012 سكابا يا.
» عراضة حمصية حي الخالدية مع أبو عبدو البشير و الطقل سليمان
» حمص - حي الخالدية : وضع الشوادر لضمان سلامة الاهالي من القناص ... الأحد 13-5-2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية  :: قسم الصحف و المقالات والتحليلات "منقول"-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سورية)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
 Powered by ®https://thwarhoran.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010