منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب البقر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لن تركع امة مطلبها الحرية ((عاشت سوريا حرة ابية))

 

 هكذا يمكن تغييرموقف " اسرائيل " الداعم بلا حدود لنظام الأسد - موفق ميداني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لا أنحني إلا لله
المدير العام
المدير العام
لا أنحني إلا لله


سوريا الحرة
ذكر
عدد المساهمات : 994
نقاط : 1389
تاريخ الميلاد : 21/04/1984
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
الموقع : منتدى الثورة السورية
العمل/الترفيه : مصمم / نت
المزاج : مشروع شهيد

هكذا يمكن تغييرموقف " اسرائيل " الداعم بلا حدود لنظام الأسد - موفق ميداني  Empty
مُساهمةموضوع: هكذا يمكن تغييرموقف " اسرائيل " الداعم بلا حدود لنظام الأسد - موفق ميداني    هكذا يمكن تغييرموقف " اسرائيل " الداعم بلا حدود لنظام الأسد - موفق ميداني  364988687الجمعة مارس 02, 2012 12:01 pm

كل الجدل ومحاولات فهم وتحليل الموقف الدولي المتخاذل أو الصامت على ما يجري للشعب السوري من عمليات قتل وأبادة وترويع على يد النظام الحاقد ، لا تجدي نفعا إن لم يتم الإقتناع بحقيقة واحدة تتمثل في أن هذا الإصرار الدولي والاقليمي على غض الطرف او التورط مع النظام السوري في قمعه الدموي لشعبه يتأتى من إصرار رئيس الوزارء الإسرائيلي وقسم هام من طاقمه الأمني والسياسي على دعم نظام الأسد وإقتناعهم بأن خسارة هذا النظام ستمثل في حال تحققها خسارة استراتيجية لإسرائيل وخطرا عظيما عليها خاصة في ظل غياب البديل المناسب أو صعوبة إيجاده في الحالة السورية تحديدا
.
إن الإستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى إستمرار بقاء إسرائيل في المنطقة كدولة قوية ومهيمنة وبعيدة عن أي خطر حقيقي تقوم على حتمية السيطرة على الدول المحيطة بها عن طريق أنظمة حكم تساهم وتعمل على إدامة الوجود الأسرائيلي المتفوق والقوي وهذا ما يمارسه حقيقة النظام السوري منذ عقود ولا يحيد عنه وهو ما يتيح له الصمود حتى الأن في وجه ثورة شعبية غير مسبوقة.
وهكذا وإستجابة للمخاوف الحقيقية الإسرائيلية من تزعزع إسس استراتيجية البقاء ، تم توزيع الأدوار جيدا على الساحة الدولية للتعامل مع الأزمة السورية ما بين مؤيد علني في مجلس الأمن لنظام الأسد ومزود له بالسلاح كروسيا والصين ومانعا لتحقق أي جهد دولي لنصرة الشعب السوري وما بين مندد بالنظام من الناحية اللفظية والإعلامية فقط وساع لفرض المزيد من العقوبات الغير فعالة عليه لذر الرماد في العيون كالولايات المتحدة وبقية الدول الغربية متحججة من جملة ما تتحجج به بالمواقف الروسية والصينية ومستخدمة إياها ذريعة لوقوفها مكتوفة الأيدي أمام جرائم النظام ، والنتيجة الفعلية للعبة توزيع الأدوار هذه هي إستمرار بقاء هذا النظام متماسكا الى حد بعيد مع إستمرار التفويض الدولي الممنوح له لقتل شعبه بإبشع الطرق وأكثرها حقدا وإجراما دون خشية من مسائلة أو عقاب دوليين مع ملاحظة أن إمتياز عدم الخضوع للمسائلة او العقاب الدولي في منطقة الشرق الأوسط هي إمتياز إسرائيلي حصرا الأمر الذي يؤكد بأن معركة النظام السوري ضد شعبه ليست في واقع الأمر سوى معركة إسرائيلية يخوضها النظام السوري بالوكالة ضد شعبه .
ومن المثير للسخرية أن يسعى النظام السوري إلى توظيف كل التصريحات والمواقف الغربية والاقليمية الزائفة المنددة به وكل الاتصالات او الاجتماعات والإجراءات عديمة الجدوى المندرجة تحت شعار دعم الثورة السورية ، في دعاية ممجوجة عن مؤامرة كونية تستهدف وجوده وتسعى إلى معاقبته بسبب مواقفه " النضالية القومية المشرفة " في حين أن المؤامرة الكونية الحقيقية والملموسة هي تلك الواقعة على الشعب السوري وثورته .
ومن حسن الحظ أن هذا الفهم لحقيقة ما يجري بدأ يجد طريقه إلى عقول عدد متزايد من الناس لا سيما من السوريين انفسهم داخل سوريا والذين ورغم هذا التواطئ الدولي على ثورتهم البطولية والمحقة ، يجدون اليوم بصيص أمل في إمكانية إنتصارهم على نظام الحكم الدموي عن طريق تبلور وتعاظم ذراع عسكري لهذه الثورة يتمدد الأن على خارطة سوريا وجغرافيتها .
مع التأكيد على ان دخول الثورة الشعبية في سوريا إلى مرحلة العسكرة لم يكن في حقيقته سوى ممر إجباري كان لا بد للشعب السوري وقواه الحرة المرور عبره كحق مشروع للدفاع عن النفس سيما مع تكالب وتكاتف القوى الدولية وامتداداتها الاقليمية في وجه الثورة الشعبية والإمعان في دعم النظام والتغطية على جرائمه.
ولكن ومن أجل إختصار المدة الزمنية وتكلفة الخسائر في الارواح والممتلكات التي ينبغي للشعب السوري تحملها في معركته الشرسة مع النظام لا بد من وعي سياسي يقود ويوجه حركة المقاومة الشعبية المسلحة وفي طليعة ذلك توجيه المعركة المسلحة بإتجاه إفقاد النظام لاهميته بالنسبة لإسرائيل الأمر الذي وإن تحقق سيقلب حتما المواقف الدولية من داعمة للنظام إلى مساهمة فعليه في القضاء عليه أو غير مبالية بمصيره بإعتبار عجزه عن أداء وظيفته في منظومة الدفاع عن الأمن القومي لإسرائيل .
وهذا الموضوع يحيلنا إلى منطقة حوران في جنوب سوريا والتي تأخذ أهميتها هنا من كونها ملاصقة جغرافيا لجبهة الجولان مع إسرائيل ، إن أمام ابناء حوران دور تاريخي وحاسم يمكن أن يؤدوه الأن في سبيل نصرة ثورة شعبهم السوري
فالمجوعات والكتائب المسلحة المشكلة من ضباط وجنود منشقين عن جيش النظام إضافة إلى متطوعين مدنيين و التي تدافع عن بعض المدن والبلدات في حوران في وجه ألة الإجرام الأسدي ، ينبغي عليها ان تجد طريقة مناسبة لزيادة أعدادها وتحسين تسليحها وتنسيق عملياتها العسكرية بشكل يؤدي إلى زعزعة حقيقية لسلطة وهيبة النظام في عموم حوران وصولا إلى إفقاده السيطرة على العديد من مناطق حوران وهو الامر الذي لن يستطيع مواجهته نظرا لتشتت قواته الأكثر ولاء في ارجاء البلاد في ظل اضطرار هذه القوات على الاستمرار في وضع التشتت بين كافة المناطق السورية تخوفا من فقدان السيطرة على هذه المنطقة أو تلك.
أن عزل النظام جغرافيا عن جبهة الجولان أو على الأقل زعزعة سيطرته على المنطقة بشكل واضح وملموس وتأكيد هذا الوضع المستجد لفترة زمنية قد تستمر لاسابيع فقط ، سيحرم النظام من وظيفته الإسرائيلية ويفقده بالتالي الدعم الذي يلقاه من إسرائيل وبالتالي سنجد التغير السريع في المواقف الدولية حيث سيتوارى الدور الروسي والصيني وكأنه لم يكن فيما ستسارع الولايات المتحدة والقوى الغربية إلى سحب إعترافها بالنظام الأسدي والعمل على المساعدة في إسقاط بقاياه .
إن النظام السوري القائم حاليا ما هو في حقيقته سوى تجمع لحفنة من المجرمين زالرعاع الجبناء الذين ربطوا مصير تسلطهم على رقاب الشعب السوري بدعم ورضا الكيان الإسرائيلي ومن هذا الدعم فقط يستمدون اليوم كل هذه الوقاحة والحرية واللامبالاة في التمادي بإرتكاب جرائمهم البشعة بحق الشعب السوري ، لكنهم وفي اللحظة التي يتأكدون فيها من فقدانهم لدعم اسرائيل سنراهم على حقيقتهم ... إنهم أجبن من الإستمرار ولو لساعة واحدة إضافية في أي معركة مع الشعب السوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا يمكن تغييرموقف " اسرائيل " الداعم بلا حدود لنظام الأسد - موفق ميداني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجزرة جديدة لنظام الأسد في درعا.. 20 قتيلاً والجرحى تغصّ بهم المساجد
» كيف تحمي اسرائيل نظام الممانعة في دمشق
» وسقط هبل الجرذاني في ليبيا ... وغدا يسقط هبل الجرثومي في سورية - د. موفق السباعي
» هكذا تغتال البراءة في ســوريا الشـام
» تركيا ترسل جنود بواسطة حوامات إلى حدود سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية  :: قسم الصحف و المقالات والتحليلات "منقول"-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (سورية)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتدى ثوار حوران لدعم الثورة السورية
 Powered by ®https://thwarhoran.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010