هل حقاً كل هؤلاء مؤيدون ؟؟؟؟

يتبادر إلى الذهن سؤال بريء: هل حقاً
كل هؤلاء مؤيدون ومحبون لسيادة الدكتور القائد المفدى الرمز؟

لو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين حقا لأدخلَ إلى أرض
الوطن العدو قبل الصديق، وفتح أبواب سوريا أمام كل وسائل الإعلام لينقلوا إلى
العالم حرارة التأييد والحب، ومدى القوة الداخلية التي تحوط سيادته؟!

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لخرجوا صباح مساء
ليثبتوا للعالم عمق الولاء؟!

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لما اقتصر خروجهم على
يوم تحدده الجهات الأمنية، وتحشد له كل طاقات الدولة، وتوفر له تغطية إعلامية
محلية، ويكون وقت الخروج فيه خلال وقت الدوام الرسمي؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لخرجوا في وقت واحد
في أنحاء الوطن الكبير في مدنه وبلداته وقراه؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لغزوا شبكة المعلومات
بصور المظاهرات الحاشدة التي لا تكل ولا تمل في كل الأيام حتى في الجمع والأعياد؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لخرجت الجاليات
السورية في عواصم العالم، وأثبتوا للدول المتآمرة مدى الولاء والتأييد لسيادته،
دون أن يضطروا لمراقبة المعارضين، واعتراضهم، وتهديدهم، والتنكيل بعائلاتهم؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لسبقوا في كل استفتاء
علمي أو إعلامي، ولأثروا القنوات الفضائية بتعليقاتهم الحكيمة؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لما احتاج إلى نشر
دباباته، وعصاباته في كل أنحاء الوطن؛ لأن إخلاص هؤلاء المؤيدين وجهادهم لن يسمح
باختراق الصف القوي، وسيحبط كل
مؤامرة؛ لأنهم أغلبية الشعب، ولن يُهزموا من قلة أو حثالة أو عصابة؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لما سمح بسفك كل هذه
الدماء، وحصول كل هذه الآلام، ولسمح بالتظاهر السلمي لكل من الحشود المؤيدة،
والقلة المعارضة، فتتجلى الصورة، وتبطل المؤامرة، وتنتهي الأزمة؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لرأيناهم في كل جمعة
يخرجون بصدور عارية يواجهون تلك العصابات المسلحة كما هو حال المجموعات الجرثومية
التي تخرج على وقع أنغام الرصاص المصبوب؟

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لدعا إلى انتخابات
تعددية حرة ونزيهة بإشراف دولي من أول يوم، وفاز بأغلبية مطلقة، وأراح رأسه من القال والقيل!

ولو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين لما احتكر هو وحزبه
الحياة السياسية طوال هذه السنوات العجاف، ولما اكتفى في تجديد بيعته باستفتاء عام
مزور كهذه الحشود؟

وأخيراً: لو كان لسيادته كل هؤلاء المؤيدين حقاً لما
غيروا الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رائعة النهار، وهي أن سيادته مجرم قاتل سفاح
ابن مجرم قاتل سفاح ينتسب إلى عائلة فاسدة، وعصابة قذرة أفسدت سوريا كل سوريا
ماءها وهواءها وأرضها وسماءها.

أيها القتلة: أخرجوا البشر واحشدوا الشجر والحجر،
وانشروا أعلامكم على طول أرض الوطن وعرضها، وغنوا وارقصوا، وانسجوا القصائد،
وأجلبوا بخيلكم ورجلكم فما ذاك إلا وهم تزيفون به وجه الحقيقة الساطع، وسرعان ما
يتلاشى مع بداية السقوط كما حدث مع مليونيات القذافي التي أصبحت هباء منثورا؟

قسماً لن تزيد هذه المسرحيات الهزلية نار الثورة المباركة إلا اضطراما.

شكر حسام الدين لمشاركتك الحلوة
والله كلامك صح بس شو بدنا نساوي ما إلنا غير الله
إذا كان له مؤيدين فليخرجهم ليلا
وليس نهارا بوقت دوام الموظفين
صاحبي بدرعا إتصل عليه خاله من الشام قله تعالوا لعندنا بدنا نطلع المسيرة
مع العلم أن خاله يعمل بالأمن
وصاحبي بالمظاهرات على الأول

شكر إلك

شكرا لمرورك الطيب
وطبعا بوشار وجماعته هيك بيتصرفوا ومافيهم يتصرفوا غير هيك
ولو في مخلصين من بين الملايين من شبيحته خليهم يطلعوا بالليل
قسما بذات الله كل يلي عم يطلع غصب عنه وبالقوة كمان
نحن بنعرف نظامنا كيف بيتصرف وهي مو أول مرة
الله ينتقم منه ومن شبيحته ومن كل واحد بأيده من قلبه
مشكور حبيب قلبي
ما انحرم من تعليقاتك الصائبة يارب
محبتي واحترامي لك

» إليكم يا شباب سورية: هل حقاً تتحقق مصلحة الثورة بعسكرتها؟- حسام قزيها
» هؤلاء المعتقلون من عناصر النظام ، ما حكمهم ؟
» هؤلاء هم الأرهابيون الذين قتلهم النظام السفاح في مدينة دوما